alsaffer_665 مشرف
الأعلام : عدد الرسائل : 146 العمر : 62 المزاج : جيد المهنة : الأوسمة : الدعاء : الهواية : نقاط : 54630 تاريخ التسجيل : 26/05/2009
| موضوع: الدوسنتاريا (التريكوموناس هومنيس) السبت أكتوبر 24, 2009 5:40 pm | |
| | التريكوموناس هومينس Trichomonas hominis : | ينتشر هذا الطفيل في جميع المناطق الإستوائية الحارة وشبه إستوائية. يصيب الطفيل الإنسان في الأمعاء الغليظة للإنسان وخاصة المصران الأعور ويوجد أيضا في نهاية الأمعاء الدقيقة. يصيب الإنسان والقطط والفيران والقرود. الطفيل مغزلي أو كمثري ويوجد به نواة كبيرة بيضاويه ويوجد به خمس أسواط تتجه أربعة أسواط منها إلي الأمام والخامس يلتصق بالجسم بواسطة غشاء متموج. هذا الطفيل لايتحوصل ولذلك تحدث العدوى بالتروفوزيت Trophozoites "الأطوار الخضرية" عن طريق شرب مياه ملوثه أو أكل ملوث بالطفيل. هو ليس في خطورة الجيارديا ولكنه يسبب تقلصات معوية وقد يسبب إسهال . | داء البوغيات الخفيةCryptosporidosis : | هو مرض معروف منذ عام 1907 عند الحيوانات ولكن أول حالة كشفت عند الإنسان عام 1976 ومنذ ذلك الوقت تزايد عدد الحالات حتى اصبح معروفا في كل بلاد العالم وخاصة عند ناقصي المناعة . إن البوغيات الخفية تحتل المرتبة الرابعة في أسباب الإسهالات بعد السالمونيلا والامعائيات ( الانتيروباكتر ) والكولونيات
التصنيف:
تعد البوغيات الخفية من الأولي المسببة لداء الأكريات البشرية Coccidioses وتشبه في دورة حياتها متماثلة الأبواغ (المتبائغة) Isospora وكذلك المتكيسة العضلية Sarcocystis وذلك بسبب الدورة التكاثرية التي يحدث فيها تناوب بين التكاثر الجنسي واللاجنسي والى آليتها الإمراضية الهضمية المتشابهة مع بعضها .
ما هى خصائص الطفيل؟
يتطفل هذا الطفيل الأمعاء الدقيقة و يلتصق بالزغيبات ودورة حياة كلا الطورين الجنسى و اللاجنسى تحدث فى أمعاء الإنسان . يمر الطور المتكيس ذو الغلاف السميك ألى البراز. كما يصيب الطفيل أيضا القولون والمستقيم ولكن شوهد أيضاً في أماكن أخرى من جسم الإنسان مثل : القصبات والرئة والجيوب الأنفية والمري والحنجرة والحويصل الصفراوي .
ما هى الحضانة وأعراض المرض؟
◄إسهال مائي إفرازي دون مخاط أو دم ◄سوء إمتصاص يكون ناجماً عن تراجع في سطح الغشاء المخاطي بسبب ضمور الزغابات المعوية مما يؤدي إلى نقص القدرة الامتصاصية.
تكون فترة الحضانة عند الأشخاص أسوياء المناعة قصيرة وتبلغ نحو عشرة أيام والأعراض السريرية : ◄مشابهة لما نراه في حالة إلتهاب المعدة و الأمعاء يرافقها إسهال مزمن وقئ أحيانا مع بسيط فى الحرارة.
يتطور المرض نحو الشفاء بعد عدة أيام أو أسابيع لكن غالباً ما يستمر الإسهال مدة أطول وبخاصة عند الأطفال سييء التغذية.
أما عند الأشخاص مثبطي المناعة فتكون إصابتهم خطيرة: ◄يحدث إسهال خطير يصل إلى 17يوم يدوم حتى الوفاة ◄فقدان كبير في الوزن يصل إلى 20كغ ◄إضطراب في شوارد الدم ◄سوء إمتصاص مزمن .
مشكلة مقاومة الطفيلي لوسائل التعقيم:
البوغيات الخفية -مثل بقية الأكريات- مقاومة جداً حيث تقاوم العوامل الفيزيائية التالية حيث يمكن أن تبقى حية في حرارة 4ْ م مدة 2-6 أشهر دون أن تفقد قدرتها اعلى العدوى وبذلك تبقى الكيسات البيضية قادرة على تلويث النباتات الزراعية لمدة 12 شهرا .لكن يمكن القضاء عليها كالتالى: ◄التجميد لحرارة –70 ْ م ◄تسخين لدرجة 65 ْ م مدة 30 دقيقة ◄التجفيد ◄الصاد الموصد
الفورمول بنسبة 10 % والامونياك 5-10 %لمدة 18 ساعة بتماس مع الطفيلي هي فقط التي تقضي على أخماج الكيسة البيضية. ولذلك من الضروري تعقيم الأدوات في الصاد الموصد وتعقيم المناظير الهضمية بالمحاليل النشادرية وحرق البراز لكي نخفض من خطورة انتقال المرض بين البشر .
التشخيص المخبري
يرتكز التشخيص المخبري لداء البوغيات الخفية على رؤية الكيسات البيضية في البراز التي تظهر بعد 3-4 أيام من العدوى وتبقى2-3 أسابيع عند الأشخاص أسوياء المناعة بينما تبقى عند مثبطي المناعة لمدة غير محددة.يكون طرح الكيسات البيضية متقطع لذلك من الضروري إجراء عدة فحوصات للبراز كل 2-3 أيام لإثبات السلبية وإن أخذ العينة لا يحتاج لتحضير مسبق لأن الكيسات كما ذكرنا آنفا مقاومة .
من الصعب رؤية الكيسات البيضية في الفحص المباشر إذ تظهر بالعدسة الغاطسة عبارة عن عنصر مرضي شفاف قطره من (6-7)ميكرون ،ذو جدار رقيق يحتوي على حبيبيات ناعمة فيها أربعة أبواغ .هذا الفحص غير حساس ولا يستخدم لصعوبة إظهار الكيسات البيضية.
هناك عدة طرق استخدمت لكشف الكيسات البيضية في البراز بعد التلوين منها:التلوين بغيمزا وطريقة Heine والتلوين بالاورامين وبالسافرانين مع زرقة الميتلين والتلوين بالنيغروزين وغيرها من الطرائق .لكن أفضل طريقة هي طريقة تسيل نلسن المعدلة: تبدو البوغيات الخفية مدورة قطرها من 4-6 ميكرون لونها أحمر مع جدار سميك ،السيتوبلاسما حبيبية وتبدو الأبواغ بلون أسمر وواضحة غالبا. أما بقية أرضية المحضر فتظهر بلون أخضر لكن هناك مشكلة أن الخمائر تبدو بلون مشابه للبوغيات لذلك يكون التشخيص التفريقي بينهما بالدراسة الدقيقة بالعدسة الغاطسة.
المعالجة:
جربت عدة أدوية مضادة للأولي والفطور والجراثيم وأدوية أخرى واللائحة طويلة لامجال لذكرها.لكن أكثر الأدوية نجاحاً هو السبيرامايسين Spiramycine من عائلة ماكرو ليد الذي يستخدمه معظم الأطباء بجرعة 3 غ/يوم بالفم لثلاث جرعات وليس له سمية واضحة لكن نسبة النجاح في العلاج به تتراوح بين شفاء تام إلى فشل |
مقتبس يتبع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|